قطع العشرات من أهالي منطقة الكيلو 45 طريق الإسكندرية الصحراوي، الأربعاء، احتجاجًا على مصرع أحد شباب المنطقة، في حادث طريق بعدما صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق، مشيرين إلى أن الحادث ليس الأول من نوعه بل يحدث وبشكل يومي. وقال الأهالي إنهم يطلقون على هذا الطريق اسم «طريق الموت»، لكثرة ما يشهده من حوادث، رغم كونه ممرًا حيويا لسكان المنطقة أو للسيارات المارة الداخلة والخارجة من طريق غرب الإسكندرية. وأشاروا إلى أنهم تقدموا أكثر من مرة ببلاغات لقسم العامرية ثان وحي غرب لإنشاء مطب صناعي بهذا الطريق لكثرة حوادثه أو عمل إشارة مرور ولكن دون جدوي. وتسبب قطع الطريق في عرقلة الحركة المرورية وتكدس سيارات النقل في الطريق، بينما انتقلت قيادات أمنية تابعة لشرطة مرور حي غرب وقسم العامرية ثان، والذين قاموا بتهدئة الأهالي بأنه جاري الآن التنسيق مع الجهات التنفيذية بمحافظة الإسكندرية لإنشاء المطب صناعي. وكان قسم شرطة ثان العامرية، قد تلقى بلاغًا يفيد وقوع حادث تصادم أسفر عن مصرع «محمد يوسف عبد العال- 55 عاما- عامل مقيم دائرة القسم بعبور الطريق»، أثناء عبوره الطريق، حيث دهسته سيارة مجهولة وفر سائقها هاربًا، وكلفت المباحث بضبط السيارة وقائدها، وتحرر المحضر جنح قسم شرطة ثان العامرية، وصرحت النيابة بدفن جثته.