أعادت مجلة نيوزويك الاخبارية الامريكية العمل بنسختها المطبوعة بعد ان كانت قد قررت في ديسمبر / كانون الأول 2012 نقل نشاطها كليا الى الانترنت بعد ان بيعت الى شركة IBT Media الاخبارية للنشر الالكتروني. وكانت نيوزويك قد اوقفت نسختها المطبوعة في ديسمبر 2012 بعد 80 عاما نتيجة انخفاض عوائد الاعلانات وتوجه القراء الى الحصول على الاخبار عبر الانترنت. ولكن مالكي المجلة الجدد يقولون الآن إنهم توصلوا الى اسلوب لادارة المجلة لا يعتمد بشكل كبير على عوائد الاعلانات. ويقول اتين اوزاك، المدير التنفيذي ل IBT، إن شركته تأمل في ان تحصل على 90 بالمئة من دخل نسخة نيوزويك المطبوعة عن طريق الاشتراكات. ولضمان تحقيق ربحية، قررت الشركة تسعير النسخة المطبوعة لنيوزويك ب 8 دولارات للنسخة الواحدة في الولاياتالمتحدة. ويقول اوزاك إن عوائد الاعلانات في المجلات المطبوعة انخفضت بوتيرة اكبر بكثير من مبيعاتها في السنوات الاخيرة. ويقول إن هذا هو السبب الذي ادى بالكثير من المجلات المطبوعة التي تعتمد على الاعلانات الى مواجهة صعوبات جدية في مواصلة نشاطاتها. وقال "كانت اسعار الاشتراكات منخفضة جدا، ولكن كان على تلك المجلات مواصلة الظهور بشكل اسبوعي وهو امر مكلف جدا. ولكن كانت هناك عوائد اعلانية تساعدها في ذلك." ومضى للقول "ولكن هذه الاموال اختفت الآن، ليس كلها ولكن جزءا كبيرا منها، ولكن هذه المجلات ما زالت تعتمد نفس الاستراتيجية السعرية. اعتقد ان هذه مشكلة." وكانت نيوزويك قد ظهرت في الاسواق للمرة الاولى في السابع عشر من فبراير / شباط 1933. وكانت توزع في اوج عنفوانها 3 ملايين نسخة اسبوعيا، ولكن - اسوة بقريناتها - منيت بخسائر كبيرة في السنوات الاخيرة نتيجة انخفاض عوائد الاعلانات وانحسار عدد القراء. وباعت الواشنطن بوست، التي كانت تملك المجلة، نيوزويك لرجل الاعمال سيدني هارمان في عام 2010 لقاء دولار واحد فقط. وقام هارمان بدمجها مع مجلته الالكترونية (ديلي بيست Daily Beast) قبل ان يبيعها الى IBT في العام الماضي لقاء مبلغ لم يعلن عن حجمه.