بعد سلسلة من التأجيلات قررت د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام إطلاق برنامج التوك شو الجديد «على اسم مصر» اعتبارا من السبت المقبل على قناتى الثانية والفضائية المصرية من السبت للأربعاء ولمدة ساعتين يوميا من الثامنة والنصف وحتى العاشرة والنصف. ومن جانبه بدأ التليفزيون المصرى حملة الدعاية للبرنامج الجديد من خلال مجموعة من البروموهات التى تذاع فى الأوقات المميزة على قنواته. وفى سرية تامة يعمل فريق العمل على تجهيز الحلقة الأولى، وما ستتضمنه من موضوعات تعبر عن شخصية البرنامج، حيث يعقد اجتماعات يومية فى استوديو 2 بمدينة الانتاج الإعلامى التابع للتليفزيون المصرى، للاتفاق على كل التفاصيل قبل إطلاق الحلقة الأولى. أما من حيث الشكل فقد تم الاتفاق على أن يتضمن البرنامج كل ما يهم المواطن المصرى، إضافة إلى الاشتباك مع كل القضايا والاحداث التى تثير لغط فى الشارع المصرى، وربط القاهرة بالأقاليم عبر شبكة مراسلين، وتوثيق المعلومات من مصادرها. ووفق الرؤية المتفق عليها بين التليفزيون المصرى، والشركة المنتجة للبرنامج، فإنه لن يكون هناك برنامج توك شو سياسى صرف كما هو الحال فى اغلب البرامج التى تذاع على القنوات الفضائية، ولكنه سيكون هناك برنامج منوع يقدم القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية، والرياضية. «على اسم مصر» يرأس تحريره الصحفى أكرم القصاص، ويخرجه خالد شبانة، ويشترك فى تقديمه الإعلاميان ريهام السهلى وحسام السكرى، إضافة إلى الكاتب والمحلل السياسى مأمون فندى الذى يلعب دور الضيف الدائم للحلقات، حيث يقوم بالتعليق على الاحداث، ويقوم بتحليل الوضع السياسى والاقتصادى وعرض للسيناريوهات المتوقعة للقضايا التى يطرحها البرنامج. وكان البرنامج مقررا انطلاقه مع بداية فبراير الماضى، وتم تأجيله إلى أول مارس بسبب الديكورات، التى استغرق بناؤها أكثر من شهر كامل، وتم التأجيل مرة اخرى فى أول مارس بسبب استقالة وزارة حازم الببلاوى، ليكون البرنامج بذلك بداية للفترة الثانية للدكتورة درية شرف الدين كوزيرة للإعلام. البرنامج يعد عودة لبرامج التوك شو الضخمة، والتى توقفت فى التليفزيون المصرى بعد ثورة 25 يناير، بعد أن قرر د. سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق إيقاف برنامج «مصر النهارده»، الذى قدمه الإعلاميون محمود سعد وتامر أمين وخيرى رمضان فى عامى 2009 و2010، ومن قبله برنامج «البيت بيتك» الذى مثل نقطة تحول على شاشة ماسبيرو. والبرنامج إنتاج شركة ليو ميديا بالتعاون مع وكالة صوت القاهرة للإعلان، ويتم إهداؤه للتليفزيون نظير حصول التليفزيون على 60% من حصيلة الإعلانات التى يحققها.