ارتفع الدولار واليورو مقابل الين، الثلاثاء، بفضل دلائل تشير إلى أن روسيا قد تسعى لتفادي مزيد من التصعيد لتدخلها العسكري في أوكرانيا. وانخفض اليورو انخفاضًا حادًا أمام الين، بعد أن هددت قوى غربية بأخذ خطوات لعزل روسيا اقتصاديًا، مما يزيد المخاطر التي تواجه غرب أوروبا والاقتصاد العالمي. وتوقف الاتجاه النزولي للروبية والأصول الروسية، الثلاثاء، وباع المستثمرون الين الذي يعد ملاذًا آمنًا بعد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عودة قوات شاركت في تدريبات عسكرية إلى قواعدها. ومازالت روسيا تسيطر على منطقة القرم، وقال البعض في أسواق العملة، إن السوق ستشهد اضطرابًا على مدى الأسابيع المقبلة إذا طال أمد الأزمة.