عقب نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، على استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، بقوله: إن أحدا لا ينكر أن أداء الحكومة كان أقل كثيرًا من طموحات الشعب المصري. وأضاف «بكار»، في تصريح صحفي له، الاثنين، أن الحكومة عانت من التضارب وغياب التجانس والقرارات المتسرعة في ظل تزايد الانتقادات لها يوما بعد يوم، خاصة بعد زيادة الإضرابات العمالية. وأشار مساعد رئيس حزب النور، إلى أنه من الضروري إذا أثبتت هذه الحكومة كفاءة أن تستمر حتى بعد الانتخابات الرئاسية، مضيفا كنا من أوائل من شجع طرح بأن يتولى الدكتور إبراهيم محلب، وزير الإسكان، أو الدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، رئاسة الوزراء، نظرًا لما تمتعا به من خبرة عملية، وما أظهره محلب خلال الفترة الماضية مما يشهد له بالكفاءة. ومن جانبه، قال محمد أبو حامد، البرلماني السابق ورئيس حزب حياة المصريين- تحت التأسيس- أن حكومة «الببلاوي» استقالت لأنها فاشلة ولم تحقق أي شيء من طموحات المصريين، ولا علاقة لاستقالتها بالانتخابات الرئاسية. وأضاف «أبو حامد»، في تغريدة له على موقع «تويتر»، أن استقالة الحكومة بداية صحيحة لحل مشاكل الشعب، معتبرًا أن حكومة الببلاوي لم تكن أبدا مؤهلة لإدارة مصر في هذه الظروف الصعبة. وطالب «أبو حامد»، بتشكيل ما أسماه بحكومة حرب تقضي على «الإرهاب»، معربًا عن أمله في أن تكون الحكومة الجديدة حكومة إدارة أزمة بحقائب وزارية محدودة ورئيس وزراء وطني وقوي قادر على العمل ليل نهار حتى تنتهي الأزمة الحالية، لافتًا إلى أن حكومة الببلاوي كانت ضعيفة وحمّلها مسؤولية ما اعتبره تدهور أوضاع مصر.