قال أحمد فوزي الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، إن وجود أكثر من مرشح للرئاسة يحسن من المسار الديمقراطي، مشيراً إلى إنه "لا يعرف ماذا يعني دعم مرشح قبل إعلانه الترشح"، على حد تعبيره. وأضاف فوزي، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن حمدين صباحي وخالد علي، هما مرشحا الثورة الحقيقيين، مشيراً إلى أن قرار صباحي بخوض انتخابات الرئاسة القادمة سيعطي لها نكهة أخرى وسيعمل على إحداث ثقل وتعددية أكثر لهذه الانتخابات، على حد قوله. وتابع: أنه كان يتمنى أن يقوم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بترشيح نفسه حتى يكون تعبيرًا عن جزء من التيار الإسلامي في هذه الانتخابات، وأن يكون ذلك مساهمًا في تقليل حدة العنف في الشارع المصري، على حد وصفه. وأعرب فوزي، عن تمنيه لأن يقرر المزيد من المرشحين ترشيح أنفسهم وأن يكون هناك تكافؤًا للفرص بين جميع المرشحين، وأن تقف الدولة كذلك على مسافة واحدة منهم جميعًا، حسب تعبيره. وحول الموقف من انتخابات الرئاسة، أكد الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، أن الحزب لم يقرر دعم مرشح رئاسي بعينه في الانتخابات المقبلة في انتظار لفتح باب الترشيح واكتمال خريطة المرشحين وبرامجهم، وبحث الموقف القانوني لكل مرشح حتى يعلن الحزب بعد ذلك عن المرشح الذي سيقوم بتأييده، حسب قوله.