يعقد مسئولو النادى الاهلى اجتماعا مهما مع قيادات ألتراس اهلاوى خلال الساعات المقبلة، للتنسيق حول حضور الالتراس مباراة السوبر الافريقى المقررة اقامتها 20 فبراير الجارى باستاد القاهرة أمام الصفاقسى التونسى بطل الكونفيدرالية. ويأتى الاجتماع لرغبة مسئولى الأهلى فى التأكيد على التراس أهلاوى بالالتزام بالتشجيع المثالى خلال المباراة، وعدم افتعال أزمات قد تتسبب فى توقيع عقوبات قاسية على الفريق خاصة أن هناك تحذيرات من الاتحاد الإفريقى «الكاف» بتوقيع عقوبات على النادى فى حالة الخروج على النص. ويأتى ذلك لرغبة الأهلى فى التأكيد لوزارة الداخلية على التزام جماهيره، من اجل السماح بحضورهم فى جميع مباريات الفريق بدورى أبطال إفريقيا وتمهيدا لحضورهم لمباريات الدورى أيضا، فى حالة التزامهم. الى ذلك تلقى النادى إخطارا رسميا من وزارة الداخلية بتأمين مباراة الصفاقسى بحضور 10 آلاف مشجع، ويسعى النادى لإقناع القيادات الأمنية بالسماح بحضور 30 الف مشجع على الأقل بحسب اشتراط الكاف بالإضافة لرغبة النادى فى تحقيق عائد مادى من بيع تذاكر المباراة. من جانبه قرر محمد يوسف المدير الفنى دخول الفريق معسكرا مغلقا لمدة 48 ساعة قبل مواجهة الصفاقسى، لرغبته فى تحقيق عنصر التركيز للاعبين. بعيدا عن ذلك قررت لجنة الكرة فى اجتماعها ظهر أمس مخاطبة اتحاد الكرة خلال الايام المقبلة، من اجل السماح بقيد 30 لاعبا فى قائمة كل فريق للموسم الجديد لرغبة النادى فى التعاقد مع العديد من اللاعبين خلال الموسم الجديد، وذلك لتدعيم الفريق. وقررت لجنة الكرة رفض طلب محمد يوسف بإرسال شكوى إلى لجنة الحكام لمراجعة اخطاء الحكام على الاهلى خلال المباريات الماضية، واختيار حكام متميزين لإدارة مباريات الاهلى، حيث تحفظ حسن حمدى رئيس مجلس ادارة النادى على الاقتراح، مؤكدا ان ناديه لا يشكو الحكام ايا كانت الأخطاء. وابدت لجنة الكرة موافقتها المبدئية على المشاركة فى الدورة الودية التى ينظمها نادى شالكة الالمانى فى شهر اغسطس المقبل، على ان يتم الاتفاق على جميع التفاصيل، خلال الايام القليلة المقبلة. من ناحية اخرى وعد سيد عبدالحفيظ بسداد رواتب شهر يناير للاعبين، بعد مواجهة الاتحاد السكندرى ضمن مباريات الاسبوع التاسع للدورى، وذلك بعد تأكيدات الإدارة المالية، بوصول جزء من مستحقات عقد الرعاية، يأتى ذلك لرغبة الجهاز الفنى فى تحفيز اللاعبين بالفوز بالمباراة، بعدما ابدى العديد ضيقه الشديد من تأخر صرف مستحقاتهم المالية، فى ظل ارتباطاتهم المختلفة.