نوه وزير الطاقة والمياه اللبناني والقيادي في التيار الوطني اللبناني الحر جبران باسيل بوثيقة الكنيسة المارونية، معتبرا أن "هذه الكنيسة المؤتمنة على تاريخ لبنان الحضاري تعبر عن إيمانها بكيان لبنان من خلال تمسكها بالدولة الفاعلة القادرة المنتجة". وقال باسيل، في بيان له اليوم: "إن اللبنانيين لن يجدوا صعوبة في الاتفاق على مبادئ أساسية تضمنتها الوثيقة التي نصت على الحاجة الوطنية للمشاركة والديمقراطية التوافقية ورفض الأمن الذاتي والتوطين". واعتبر أن الأصعب على اللبنانيين أن يطبقوا عمليا مبدأ تحييد لبنان عن صراعات الخارج، وعدم جعله مقرا أو ممرا لها دون أن يعني ذلك حياده عن القضايا العربية، ولاسيما الفلسطينية ودون أن يعني ذلك التسويق مجددا لمقولة "قوة لبنان في ضعفه". ولفت وزير الطاقة والمياه اللبناني إلى وضوح الوثيقة بأن التحييد غير ممكن التطبيق دون قوة الدولة بالدفاع عن نفسها تجاه الخارج وقوتها بفرض نفسها على الداخل بالمساواة بين الجميع.