أفاد تقرير صادر عن لجنة الحسابات العامة بمجلس العموم البريطاني نشرته صحيفة التليغراف البريطانية، تهاوى حالة القصور البريطانية، مشيرًا إلى أن مستشاري الملكة فشلوا في السيطرة على حساباتها المالية، وأن مدخراتها تشهد «انخفاضًا تاريخيًا». وأوضح التقرير، الذى تم الإعلان عنه أمس الأول، أن الاحتياطي النقدي الملكي تهاوى من 35 مليون جنيه إسترليني في عام 2001 إلى مليون واحد فقط حاليًا. وأن العائلة المالكة لم تستطع سوى ادخار 5% من أموالها خلال السنوات الخمس الماضية، مقارنة بالنفقات الحكومية التي تم اقتطاع ثلثها. ودعا التقرير وزارة المالية البريطانية إلى المساعدة فى حماية القصور الملكية من التدمير والتدهور الذي أصابها حاليًا. وصرحت رئيسة اللجنة التي أصدرت التقرير مارجريت هودج: «وزارة المالية يجب عليها مراجعة التخطيط والإدارة المالية للعائلة المالكة، لأنهم فشلوا في ذلك». وقال التقرير، إن قصر باكنجهام وقلعة ويندسور، في أمس الحاجة إلى الإصلاح» حيث إن العاملين يضطرون إلى إزالة مياه الأمطار باستخدام الدلاء لحماية الآثار من التلف، في الوقت الذى تتكلف فيه مراجل الملكة 740 ألف جنيه إسترليني في العام». وذكرت الصحيفة، أنه منذ إبريل 2012، يعتمد دخل العائلة المالكة في بريطانيا على منحة سيادية سنوية، تخصص حصة مقدارها 15% من دخل العقارات الملكية، وقال المتحدث باسم قصر باكنجهام، إن المنحة السيادية ساهمت في خلق نظام مالي أكثر شفافية وتدقيقًا، وضاعفت الدخل الملكي منذ 2007، ليصل إلى 11.6 مليون جنيه إسترليني في العام.