أدانت كاترين آشتون، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية والأمنية، بشدة الاعتداءات التفجيرية التي وقعت في مصر خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، والتي أدت إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين. وقدمت كاترين آشتون، في بيان لها اليوم، خالص التعازي لعائلات الضحايا، مشيرة إلى أن مصر تحتفل غدًا، بالعيد الثالث للثورة الشعبية حين وقف المصريون ضد نظام مستبد، مطالبين بالكرامة والعدالة الاجتماعية والتعددية والأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان واقتصاد أفضل. وقالت «آشتون»: إن المصريين واجهوا العديد من الانتكاسات من أجل تحقيق هذه الأهداف، ومن المؤكد أن الطريق إلى الديمقراطية سيظل صعبًا. وشددت على أن العنف لن يقرب مصر من رغبة الشعب في دولة ديمقراطية؛ حيث يتمتع ويحترم جميع المصريين حقوق الإنسان الأساسية، مضيفة أنه على جميع المصريين أن يقفوا سويًّا «بروح التسوية» ويبنوا سويًّا ديمقراطية مستدامة وعميقة.