قال السفير محمد مصطفى كمال، سفير مصر لدى فرنسا، إن إقرار الدستور الجديد للبلاد يشكل الخطوة الأولى في مسيرة تنفيذ خارطة الطريق، على حد قوله. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير المصرى، اليوم الثلاثاء، خلال إفطار العمل الذى نظمه المرصد الفرنسي للدراسات الجيو-سياسية بمقر مجلس الشيوخ، تحت رعاية السيناتور إيف بوزو دى بورجو نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسى، حول "التطور الدستورى فى مصر"، وذلك بالتعاون مع المكتب الثقافى والعلمى المصرى بباريس. وقال السفير محمد مصطفى كمال، إن مصر تمضي الآن صوب تطبيق الخطوة الثانية والثالثة من «خارطة الطريق»، والتي تتمثل فى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، معربًا عن ثقته في أن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة ستكون كبيرة كما شهدها الاستفتاء على الدستور لأن الشعب المصري مصمم وملتزم باستكمال تنفيذ خارطة الطريق والانتقال الديمقراطى للبلاد من أجل مستقبل مصر وأجيال القادمة. وأشاد بالكتاب الذي أعده المرصد الفرنسي للدراسات الجيو- سياسية والذي يحمل عنوان «التطور الدستورى فى مصر» لاسيما أن التاريخ الدستورى المصري عميق ليس فقط منذ الدستور الصادر فى عام 1971، ولكن أبعد بكثير، ويعود إلى عصر الخديوية، وأيضا إذا تم النظر إلى أبعد من ذلك، حيث التاريخ الفرعونى الذي يوجد فيه وثائق تقترب من كونها إعلانات دستورية. nt-�� l:�N @�Q nal Arabic";mso-hansi-font-family:"Traditional Arabic"' فيما أوضح الشيخ عبد الجليل، مستشار المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن «بعض الظواهر السلبية في المجتمع تنطلق من منطلق ديني خاطئ، استنادًا إلى نصوص صحيحة، مثل قوله تعالى (واضربوهن) التي تفصل دائمًا عن سياقها في النص، للترويج للعنف ضد الزوجة. وطالب القمص كاهن صليب ساويرس، كاهن كنيسة ماري جرجس، المجلس بتفعيل القوانين المنصفة للمرأة، وتدريب النساء لمحو أميتهن ومساعدتهن في الوصول إلى فرص العمل.