قال وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلى، إن بلاده مهتمة بالتطورات الجارية في العراق، معربًا عن أسفه وقلق تركيا تجاه ما يحدث في الرمادي والفلوجة. وأضاف أوغلى، في تصريحات خاصة لمحطة «إن.تي.في» الإخبارية التركية، الخميس، أنه أجرى اتصالات بنظيره العراقي هوشيار زيباري، ورئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، لمناقشة هذه التطورات مع إيران والولايات المتحدةالأمريكية. وأشار وزير الخارجية التركي، إلى أن "تركيا بطبيعة الحال لا ترغب بأي شكل من الأشكال في أن تكون الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة ذات فعالية في العراق أو سوريا، كما أنها تدعم جهود القوات الحكومية والعشائر السنية لمكافحة هذا التنظيم في هذه المرحلة بالعراق وخاصة في محافظة الأنبار". وشدد الوزير داود أوغلى، على الأهمية التي توليها بلاده لمسألة عدم استبعاد السنة من العملية السياسية بالعراق، واتباع سياسة تتسم بالشفافية بأقصى سرعة قبل انتخابات 30 إبريل القادم بهدف مشاركة الجميع بها. وأوضح أوغلى، أن "تركيا ستستمر في بذل الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام لأصدقائنا وأشقائنا في سورياوالعراق".