فككت السلطات المغربية، أول «خلية إرهابية» تقوم بإرسال مقاتلين إلى سوريا، تتكون من 18 عنصرًا ينتمون إلى مدينتي سيدي سليمان والقنيطرة، في غرب المغرب، وإلى مدينتي فاس ومكناس وسط البلاد، وإلى مدينتي المضيق وطنجة، شمال البلاد، ومدينة الدار البيضاء، كبرى مدن المملكة المغربية. وقالت مصادر مغربية، إن " المعتقلين الثمانية عشر تمكنوا من الدخول إلى سوريا برًا، عبر المهربين من تركيا وتدربوا على الأسلحة الخفيفة والثقيلة"، مشيرة إلى أنه تم القبض عليهم في الخامس والعشرين من ديسمبر عام 2013. وأضافت المصادر، أن أحد المعتقلين اعترف بقيامه بصناعة عبوة تقليدية قابلة للتفجير عن بعد، من أجل استخدامها في عملية إرهابية في المغرب، لافتة إلى أنه بعد عمليات التفتيش في منازل المعتقلين تم العثور على سيوف وسكاكين وقنابل، بالإضافة إلى بدلات عسكرية وأقنعة ضد الغازات، ووثائق لصناعة المتفجرات التقليدية.