قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن «وجود الإخوان في الساحة منع تكوين حزب إسلامي ديمقراطي حقيقي، وأتمنى وجود حزب إسلامي يؤمن بالديمقراطية ويمارسها». وأضاف حرب، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج «الحدث المصري» المذاع عبر شاشة «العربية الحدث»، مساء أمس الأحد، أنه «في كافة المجتمعات يحدث انفجار في عدد الأحزاب بعد الثورات الكبرى»، بحسب العربية.نت. وأوضح رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن «حزبي الجبهة والمصريين الأحرار يعبران عن توجه ليبرالي قوي»، لافتًا إلى أن «اختيار اسم الكيان الحزبي الجديد احتاج مناقشات موسعة». وقال حرب: إنهم «مازالوا يبحثوا عن تعددية حقيقية في النظام السياسي المصري». ونوه الدكتور أسامة الغزالي حرب، بأنه «يتوقع أنهم سيواجهون عشرات المشكلات خلال الفترة القادمة بسبب ذلك الاندماج والتحالف». وتابع: «نسعى للاستفادة من الإمكانات المادية الكبيرة لحزب المصريين الأحرار، والباب مفتوح أمام جميع الأحزاب الليبرالية للاندماج معنا، والإخوان استفادوا من المناخ الديمقراطي أكثر من الليبراليين». وعلى صعيد متصل، قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، إن «الاندماج بين حزبي المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية جاء لتكوين تيار ليبرالي قوي». مضيفًا أنهم يريدون أن يكونوا حزبًا للأفعال وليس للشعارات فقط. وأوضح وجيه، أن «جميع مقرات الحزبين ستظل مفتوحة أمام الأعضاء دون تفرقة»، مشيرًا إلى أن «الاندماج مبني على أن يكون للحزبين نفس طريقة التفكير، وليس كما يقال من أجل خوض غمار الانتخابات المقبلة». وقال وجيه، إن «هناك قيادات وكوادر جيدة في حزب المصريين الأحرار ونفس الحال في الجبهة، منوهًا بأن الاستفادة من كوادر الحزبين ستجعله قادرًا على الأداء بقوة في الشارع المصري». وتابع المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار: «خلال اليومين الماضيين تزايدت طلبات العضوية للحزب الجديد، شباب الحزبين هم المحرك الأساسي لعمليات الدمج، وعلاج مشاكل المواطن ليس تقديم خدمات ولكن تغيير سياسات».