نشرت الصفحة الرسمية التابعة لحركة 6 إبريل، الأربعاء، رسالة من أحمد ماهر، مؤسس الحركة، تعتبر الأولى له من داخل المعتقل على ورق المناديل، وذلك بعد منعه من الكتابة هو ومن تم حبسهم معه. وقال ماهر في رسالته، «لم أستبشر خيرا من ما يطلق عليه المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد تشكيله الجديد بعد 30 يونيو، فمنذ أن عرفت أن في أعضائه أحد الأمنجية، والمخبرون مثل محمد عبد العزيز، توقعت ذلك فكيف أن يكون شخص كان يعمل مخبرا ويبلغ الأمن عن النشطاء قبل الثورة مثله أن يكون عضوا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان»، على حد قوله. وأضاف ماهر، عن محمد عبد العزيز عضو حركة تمرد، أنه «بخلاف مواقفه العنصرية وخطابه المليء بالكراهية والتخوين والتكفير واتهام الآخرين بالباطل وتكرار شائعات الأمن، فالخطاب باين من عنوانه، بخلاف أن عددا من أعضائه لهم خطاب معلن مليء بالعنصرية والكراهية والتحريض، أي حقوق إنسان تتحدثون عنها وهم موالون للسلطة ومؤيدون لبطش الداخلية»، بحسب تعبيره. وتابع: «من المفترض أن يكون الحقوقي ليس له توجه سياسي، والحقوقي غير السياسي، فكيف يكون أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان لهم ميول سياسية وكمان موالون للسلطة، لا فارق بين هذا المجلس والمجالس الصورية التي أنشأها مبارك قبل الثورة»، بحسب الرسالة. واستنكر أحمد ماهر، قبول بعض الحقوقيين الثناء في المجلس، قائلا: «كيف يقبل حقوقيون مثل نجاد البرعي وراجية عمران، أن يشاركوا في هذه التمثيلية، وأن يلعبوا دور المحلل للسلطة القمعية ويشاركوا المخبرين في الدفاع عن انتهاكات النظام وتبريرها، لا يزال التعذيب في أقسام الشرطة، وعادت الداخلية لسابق عهدها، وتم تمرير قانون التظاهر»، بحسب تعبيره. الرسالة التي كتبها أحمد ماهر، كما ظهرت على صفحة «حركة شباب 6 إبريل» على الفيس بوك