قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن قوات الرئيس بشار الأسد استردت السيطرة على طريق سريع يربط دمشق بمنطقة الساحل، وتحتاج إليه لإخراج مئات الأطنان من المواد الكيماوية السامة من البلاد لتدميرها في الخارج. ويمثل القتال في سوريا عقبة أمام تنفيذ اتفاق بين دمشق ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإزالة الأسلحة الكيماوية بحلول نهاية العام لتدميرها. وبدأ الجيش حملة في منتصف نوفمبر لتأمين الطريق السريع الذي يمر بجبال القلمون على مسافة 50 كيلومترا تقريبا شمالي دمشق، ويمتد بمحاذاة الحدود اللبنانية، ويستضيف الكثير من القواعد والمواقع العسكرية. واستعاد الجيش السيطرة على بلدتي قارة ودير عطية الواقعتين على الطريق السريع من مقاتلي المعارضة، وقام بحملات حول بلدة النبك القريبة من الطريق. وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض للأسد، إن الطريق أصبح مفتوحا، لكنه ليس آمنا، مضيفا أنه مازال معرضا لهجوم من جانب مقاتلي المعارضة.