أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن خبراء الأممالمتحدة ومنظمة نزع السلاح الكيميائي، أعطوا موافقتهم لاستخدام مرفأ اللاذقية، وذلك بعد زيارتهم له، لترحيل المواد السامة من البلاد بغية تدميرها فيما بعد. وقال بان كي مون، في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، إن «البعثة المشتركة توصلت لنتيجة مفادها أن هذا الميناء يمتلك جميع الإمكانيات اللازمة لشحن وترحيل المواد السامة القتالية»، وفقًا لما ذكره موقع روسيا اليوم. وأضاف كى مون، ان « ظروف الميناء الأمنية، مواتية لنشر موظفي البعثة»، مشيرًا إلى أن البعثة تقوم في الوقت الحالي بإنشاء قاعدة عملياتية مؤقتة في اللاذقية، للتحقق من المواد الكيميائية قبل ترحليها. وأشار إلى، أن حاويات المواد السامة ربما سيتم إعادة تغليفها لنقلها بحرًا، ولهذا الغرض وصلت إلى لبنان "مواد تغليفية خاصة لهذا الغرض"، وستصل قريبًا إلى سوريا. وأضاف الأمين العام، أن عددًا من الدول أعلن استعداده لتقديم سفن مخصصة ومرافقة لنقل المواد السامة إلى مكان تدميرها. وأوضح الأمين العام، أن الصندوق المالي لتدمير السلاح الكيميائي السوري يحتوي في الوقت الحالي 2 مليون دولار خصصتهم الولاياتالمتحدة.