قالت الحكومة الأنجولية، الجمعة، إنها رفضت تسجيل عدد من الجماعات الإسلامية، وأغلقت مساجد غير قانونية، نظرًا لأنها لا تتماشى مع القوانين المعمول بها في البلاد، ولكنها نفت أي اضطهاد للمسلمين. وقال ديفيد جا، أحد قادة المجتمع الإسلامي في أنجولا، لرويترز، الجمعة، إن السلطات أغلقت عشرات المساجد بل وهدمت بعضها في أنحاء أقاليم أنجولا الثمانية عشر، فيما وصفها بحملة مستهدفة في هذا البلد الذي تقطنه أغلبية كاثوليكية. وواجهت حكومة أنجولا عاصفة من الانتقادات بعد أن ذكرت وسائل إعلام عالمية أنها "حظرت الإسلام" مما سبب إحراجا للدولة. واندلعت موجة الغضب عقب إعلان وزارة العدل في وقت سابق هذا الشهر عن قائمة تضم 194 "طائفة دينية"، رفضت طلبات تسجيلها، ومن بينها المجتمع الإسلامي في أنجولا. ورفضت أيضا طلبات عدد من الجماعات المسيحية الإنجيلية وبعض الجماعات غير الإسلامية الأخرى.