نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تقريرًا عن المظاهرات الأخيرة التي اندلعت في البلاد اعتراضًا على قانون التظاهر الجديد، مشيرة إلى إصدار أوامر باعتقال أحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح، اللذين وصفتهما بأنهما من أهم النشطاء في مصر. كما أشارت في التقرير، الذي نشرته أمس الأربعاء، أن أوامر الاعتقال تأتي في أعقاب اعتقال 79 ناشطًا علمانيًا في القاهرة في أكبر حملة على المعارضة غير الإسلامية، منذ سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضافت أن هذه الاعتقالات تعد التطبيق الأول لقانون التظاهر «الصارم» بحسب وصف الصحيفة، الذي صدر يوم الأحد الماضي، وأدانته منظمة الأممالمتحدة وجماعات حقوق الإنسان. وقال أحمد ماهر في مكالمة هاتفية للجارديان، «إننا نعود إلى عهد مبارك»، وبينما يفكر ماهر في ما إذا كان سيسلم نفسه إلى الشرطة أم لا، يضيف «أشعر أننا في نفس المناخ الذي كان في 2008، عندما كنت أختبئ وأحاول الهرب من الشرطة، وتوفير الأمان لزوجتي وأسرتي». وأوضح ماهر للصحيفة، أن العديد من المصريين بدأوا في إعادة التفكير في الحكومة التي رحبوا بها في يوليو «هناك جدال كبير الآن في المجتمع المصري، يقول البعض : نعم .. اقتلوا النشطاء واعتقلوهم في السجون، وهناك آخرون قلقين مما قد يحدث في المستقبل».