أعلنت رابطة "أولتراس ثورجي"، رفضها التام، لدعوات النزول لتأبين وأخذ العزاء في الشهداء قبل أن يأتي القصاص العادل، مضيفة «على من يريد الاحتفال أو دعم أية مؤسسة أو جهة أو حزب، فليذهب بعيدًا عن شارع الحرية، فأي منطق أو مبرر لنوافق على دعوات البعض بالرقص فوق دماء الشهداء». وقالت الرابطة، في بيان لها، اليوم الأحد، إنها «ستشارك فى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود»، مضيفة «نرفض تواجد الفلول ومؤيدي النظام السابق والمجلس العسكري، هم مؤيدو القتلة وأيضًا نرفض تواجد جماعة الإخوان المجرمين فهم من قالوا لا شرعية للميدان وأباحوا دماءنا». وشددت على رفضها، نقل الذكرى لأي مكان آخر، بحجة تجنب الاشتباكات، مؤكدة أن الميدان هو قلب الثورة وشارع عيون الحرية هو أرض الملحمة» مضيفة، «فمن هناك بدأنا وهناك سنكمل مطالب من ماتوا وكيف نترك من أباحوا دماءنا أو من كفرونا، ووصفونا بالبلطجية أن يتاجروا بدماء إخواننا الآن». ووجه "أولتراس ثورجى"، تحذيرًا لكل من الفلول والإخوان ووزارة الداخلية، من إقدامهم على أي اعتداء أو هجوم أو حتى محاولة افتعال أي اشتباكات ومشكلات في هذا اليوم، مؤكدًا أن من سيبدأ بذلك فعليه تحمل عواقبه، كما أعلن الجروب انسحابه من أي اشتباكات مفتعلة غير مبررة وممنهجة ممن يريدون فقط إراقة الدماء مجددًا. واختتم البيان محذرًا، «أما فى حالة التعدي الصريح على الثوار سندافع عن أنفسنا فالهجوم هو خير وسيلة للدافع والبادى أظلم، ولوزارة الداخلية نقول حمينا الميدان من الإخوان ومنكم ومن العسكر لفترات طويلة ولن يصعب علينا حمايته مرة أخرى من الإخوان، فلا تفسدوا ثورتنا بفزاعة الإخوان الواهنة فهم لا شيء أمام شباب أسقط أبشع الأنظمة قمعًا».