«تمرد»: نسعى للمنافسة على 100 مقعد في انتخابات البرلمان.. وبدر أبرز المرشحين

الحركة تعلن خوض بدر وعبدالعزيز ووهبة الانتخابات.. وغرفة عمليات لتأسيس «تحالف ثوري»

أعلنت حركة «تمرد» عن عزمها المنافسة المبدئية على 120 مقعدا في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حسبما قال شريف هلال، عضو غرفة عمليات الحركة.
وأضاف هلال ل«الشروق»، إن الحركة لم تستقر على أسماء مرشحيها على تلك المقاعد، لكن تم الاستقرار على ترشيح منسق الحركة، محمود بدر، في دائرته بشبين القناطر، ومحمد عبدالعزيز، مسئول الاتصال السياسي، فى دائرته بشبرا، إلى جانب مى وهبة، عضو المكتب السياسى، ولم تستقر على دائرة انتخابية بعينها.
وتابع إن بدر وعبدالعزيز بدآ بشكل فردى الترتيب داخل دوائرهما لحملاتهم الدعائية، وأن تمرد ستنظم مؤتمرات جماهيرية لدعم مرشحى الحركة المشاركين فى الانتخابات البرلمانية. مؤكدا أن أعضاء غرفة عمليات تمرد لن يشاركوا فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
يأتى ذلك، فى وقت دشنت فيه حملة محمود بدر الانتخابية، صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أمس الأول، تحمل اسم «الحملة الرسمية لدعم محمود بدر لعضوية مجلس الشعب»، بدأت عملها بنشر صورة تجمع منسق تمرد ووزير الإسكان، إبراهيم محلب، ومحافظ القليوبية، إبان وضع حجر الأساس لإنشاء 3 آلاف وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان للشباب بشبين القناطر.
وفى السياق الانتخابى ذاته، قال هلال إن غرفة عمليات حركة تمرد، المعنية بمتابعة ملف الانتخابات البرلمانية، تواصل لقاءاتها مع الأحزاب والقوى السياسية المختلفة؛ لاستكمال التحالف الثورى، الذى أعلنت عن تشكيله فى وقت سابق لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضاف إن ما يسمى بالتيار المدنى الاجتماعى، الذى يضم عددا من الأحزاب السياسية على رأسها حزب الجيل والثورة المصرية، انضم، أمس، بشكل رسمى إلى التحالف، وأن حزبى الدستور والمصريين الأحرار على بُعد خطوات من الانضمام، إلى جانب التيار الشعبى والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الذين أعلنا الانضمام والتنسيق الانتخابى مع تمرد بشكل رسمى.
وأوضح هلال أن أعضاء بالحركة التقوا قيادات فى حزب الوفد، بشكل غير رسمى، فى بدايات الإعلان عن تشكيل التحالف، لكن الحزب لم يحسم موقفه بشكل رسمى إلى الآن، مضيفا إن الباب مفتوح أمام الحزب فى أى وقت، معتبرا «انضمام الوفد إلى تحالف تمرد الانتخابى يمثل إضافة بلا شك».
وأشار إلى أن تمرد قامت بجولات فى محافظات الاسكندرية والأقصر وأسوان والمنوفية وكفرالشيخ، وأن الحركة تنتظر التنسيق مع القوى السياسية المشاركة فى التحالف الانتخابى بشأن عدد المقاعد والدوائر التى يرغب كل حزب فى ترشيح أعضائه عليها، ومن ثم عقد جولات جديدة فى مختلف المحافظات.