قتل أربعة أشخاص في مومباسا ثاني أكبر مدن كينيا في اضطرابات اندلعت غداة مقتل داعية مسلم. وأكد المركز الكيني لإدارة الأزمات على حسابه بموقع تويتر أن "حصيلة الاضطرابات باتت أربعة قتلى". وبحسب المركز فإن أعمال العنف المتفرقة مستمرة في مومباسا ذات الأغلبية المسلمة مع رشق شبان الشرطة بالحجارة. وأضاف المركز على تويتر "تواصل الشرطة عملياتها في أحياء ماجينغو وكيسوني وبامبوري ومتوابا بهدف احتواء الاضطرابات وإعادة الهدوء إلى مومباسا". ويقع حي ماجينغو في وسط مومباسا حيث يقع مسجد موسى الذي كان الشيخ إبراهيم إسماعيل مسؤولا عنه. والداعية الذي قتل الخميس يعتبر خليفة عبود روغو محمد الداعية المثير للجدل والمتهم بالارتباط بمتمردي حركة الشباب الصومالية والذي قتل العام الماضي في ظروف مشابهة. وأثار مقتل روغو تظاهرات وأعمال شغب في مومباسا استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة شرطيين. وتقع أحياء كيسوني وبامبوري ومتوابا على أطراف المدينة. وقد قتل الشيخ إبراهيم إسماعيل فيما كان برفقة ثلاثة أشخاص وتعرضت سيارتهم لنيران رجال مسلحين. ويأتي الحادث في الوقت الذي تسود فيه حالة من التوتر في كينيا بين المجتمع المسلم وقوات الأمن بعد هجوم "ويستغيت" وسط نيروبي الذي أسفر عن مقتل 67 شخصا.