قال نبيل فهمى، وزير الخارجية، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتابع الشأن الداخلى المصرى بشكل مستمر، منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، وتتطلع لإنتاج دستور مصرى جديد، يكفل الحريات لكل مواطن. وأوضح «فهمى»، فى تصريحات خاصة لفضائية «سى بى سى»، مساء اليوم الإثنين، أن الحكومة المصرية لن تغير موقفها بسبب آراء أى دولة أجنبية، مؤكداً أن الحكومة تتعامل مع قضايا تخص الأمن القومى المصرى، ولن تسمح بالتدخل الأجنبى فيها، ورغم ذلك سيتم الالتفات إلى كافة القضايا العالمية. وشدد وزير الخارجية على شرح الموقف المصرى للجانب الفرنسى بشكل كامل، والتأكيد على أن مصر تواجه جماعات إرهابية مسلحة، وأكبر دليل على ذلك هو محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قائلاً: «الجانب الفرنسى رفض محاولة الاغتيال بشدة، ودعا للتوصل إلى حلول للأزمات الداخلية التى تعيشها مصر، عن طريق الحوار». وأشار وزير الخارجية، أن الجانب المصرى يرفض التدخل العسكرى فى سوريا، وشدد على ذلك فى أكثر من بيان رسمى، مؤكدا تواصله مع جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى، والتفاهم فى شتى المجالات التى تخص الجانبين المصرى والأمريكى، فضلاً عن القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، قائلاً: « كيرى يشارك فى أغلب لقاءات القمة العالمية من أجل تحقيق التوزان بين فلسطين وإسرائيل فى الشرق الأوسط».