شهد اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، إتمام مصالحة بين عائلتى (اللدغة) و(أبو غدير) بقرية الواسطى التابعة لمركز الفتح، بحضور اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط والمهندس سليمان قناوى، سكرتير عام مساعد المحافظة والشيخ محمد العجمى، رئيس لجنة المصالحات، ومجدى كريم عضو اللجنة والشيخ أحمد حسنى نائب أمين عام حزب النور، ولفيف من القيادات الأمنية وأعضاء لجنة المصالحات بالمحافظة وممثلين عن العائلتين. وأكد اللواء إبراهيم حماد، فى كلمته التى ألقاها خلال إتمام المصالحة، أننا بتكاتف كل فئات المجتمع وأطيافه وتعاون كافة الجهات المعنية بأمن وأمان المواطن قادرون على التصدى لجميع أشكال العنف والخروج عن القانون، مشيرا إلى أن عمق وترابط فئات المجتمع الأسيوطى وسعيه الدائم إلى نبذ العنف وترك الخلافات ميز محافظة أسيوط عن باقى محافظات الصعيد. وأشار إلى سعى القيادة التنفيذية بالمحافظة إلى حل مشاكل المواطنين والوقوف عليها، مرحبا بمبادرة لجنة المصالحات والعقلاء وكبار العائلات فى احتواء أى خلافات أو نزاعات تنشأ بين أفرادها خاصة فى تلك الظروف التى تمر بها مصر وتحتاج فيها إلى كل الأيادى المخلصة من أبنائها. وأوضح اللواء أبو القاسم أبو ضيف، أن القيادة الأمنية تسعى إلى مواجهة العنف وطرق كل أبواب الصلح بين العائلات لأنه السبيل الوحيد للاستقرار وانتشار الأمن فى كل ربوع المحافظة. ومن ناحيته، أشار الشيخ محمد العجمى رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة إلى استجابة أفراد العائلتين إلى مبادرة الصلح ونبذ العنف وشبههم بأنهم جسدان بروح واحدة. وقال مجدى كريم، عضو لجنة المصالحات، إن لجنة فض المنازعات بالتعاون مع القيادات الأمنية بالمحافظة نجحت فى عقد الصلح وإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتى "اللدغة وأبو غدير" والتى ترجع أحداثها إلى خلافات نشأت بين الطرفين منذ 10 سنوات على خلفية مشاجرة أدت إلى مقتل أحد أفراد عائلة أبو غدير وإصابة آخر وتم سجن القاتل عشر سنوات وتجددت الخصومه خلال الأيام الماضية وأصيب أحد أفراد عائلة اللدغة، وقد انتهت إجراءات الصلح بأن أقسم أفراد العائلتين على ترك الخلافات والعيش فى محبة وسلام وعدم الانصياع لصغائر الأمور.