أعلن وليد المعلم، وزير خارجية سوريا، رفض دمشق أي «تقرير جزئي» لمفتشي الأممالمتحدة، حول الأسلحة الكيميائية، مشددًا على ضرورة انتظار «التحاليل المخبرية» للعينات التي جمعتها البعثة. وأضاف وزير الخارجية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية، اليوم الجمعة، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن «سوريا ترفض أي تقرير جزئي يصدر عن الأمانة العامة للأمم المتحدة، قبل إنجاز البعثة لمهامها، والوقوف على نتائج التحاليل المخبرية التي جرى جمعها من قبل البعثة، والتحقيق في المواقع التي تعرض فيها الجنود السوريون للغازات السامة».