قال ناشط بالمعارضة السورية، إن مركبات مدرعة وشاحنات تقل جنودًا من قوات الحكومة شوهدت أمس الأربعاء وهي تغادر منطقة مطار دمشق الدولي، التي يوجد بها ثلاث قواعد للجيش متجهة نحو بلدة حران العواميد القريبة. وأضاف الناشط مأمون الغوطاني، متحدثًا بالهاتف من المنطقة، أن الأنوار أطفئت في المطار. وفي وقت سابق، قال سكان ومصادر بالمعارضة السورية، إن قوات الرئيس بشار الأسد نقلت فيما يبدو أغلب الأفراد من مقار قيادة الجيش والأمن في وسط دمشق، استعدادًا لضربة عسكرية غربية. ويبدو من شبه المؤكد، تنفيذ ضربات صاروخية أو جوية بقيادة أمريكية، بعدما ألقت الولاياتالمتحدة وحلفاء لها في أوروبا والشرق الأوسط بالمسؤولية على قوات الأسد، عن هجوم يشتبه أنه بالغاز السام قتل المئات في المدينة في 21 أغسطس.