أكد الدكتور باسم خفاجي؛ رئيس حزب التغيير والتنمية "الإسلامي"، رفضه الانقلاب باعتباره "خطيئة" في حياة مصر، معربا عن تعاطفه مع غضب الناس؛ لأنه مشروع، لافتاً إلى أن الحل ليس في "الانقلاب". رافضا في الوقت نفسه محاولات شيطنة التيار الإسلامي، مؤكدا أنها مجرد "خدعة". وقال "خفاجي" في تصريح له اليوم، إن هناك خلافا حقيقيا على الساحة لا يجب إغفاله، متمثل في وجود ثلاثة تيارات، أولها تيار يرفض الانقلاب، وآخر يؤيده، وتيار ثالث متمثل في الفريق الذي يرفض حكم الدكتور محمد مرسي، ويرفض الانقلاب أيضا. وأضاف "خفاجي" أن سلامة مصر داخليا، لا تبنى على ظلم فريق لآخر، وإنما باستيعابه، ولا تبنى كذلك بالقهر. مؤكدا أن الانقلاب سيتولى قهر الطرفين تدريجيا من يرفضونه ثم من يؤيدونه.