ذكر مسؤول عن شؤون اللاجئين السوريين، أن إدارة مستشفى في شمال لبنان طردت ثلاثين جريحًا سوريا كانوا يعالجون بسبب إصابتهم في أعمال عنف داخل سوريا، وأشار موظف داخل المستشفى، أن السبب في طردهم الخلافات المالية، وتجاوزات يقوم بها السوريون. وأفاد خالد المصطفى، مدير مكتب شؤون اللاجئين السوريين في لبنان، اليوم الاثنين، أن إدارة مستشفى "علم الدين" في المنية، ونتيجة خلافات داخلية بين الشركاء، قامت بطرد ثلاثين جريحًا من الذين أصيبوا في مدينة القصير في سوريا إلى خارج المستشفى، من دون السماح لهم بالحصول على أمتعتهم وأغراضهم الشخصية.
وأوضح مدير مكتب شؤون اللاجئين السوريين في لبنان، أن المصابين أُخرجوا "بالإهانات والقوة"، مشيرًا إلى أن نحو 80% منهم "كانوا يضعون أجهزة لتثبيت العظم جراء خطورة إصابتهم"، وقد جرى "نزع هذه الأجهزة وإخراجهم من دون مراعاة وضعهم الصحي".