قال ثروت الخرباوي، القيادي الإخواني السابق: إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب «مصر القوية»، انفصل عن الجماعة تنظيميًّا، ولكنه مازال يؤمن بمعتقداتها، وهذا ما دفعه إلى الفشل في الحياة السياسية، واصفًا حازم أبو إسماعيل، مؤسس حزب «الراية» السلفي، بأنه مجرد «أداة» استخدمها المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، لإفشال «أبو الفتوح» في انتخابات الرئاسة، تمهيدًا لإقصائه من الحياة السياسية كلها، على حد تعبيره. وأضاف «الخرباوى»، فى تصريحات لبرنامج «جرّ شَكَل» الذي يعرض على فضائية «سي بي سي»، مساء اليوم الجمعة: أن «جماعة الإخوان تُعلي مصالحها على مصلحة الوطن»، مشيرًا إلى أن ما تردد من أنباء على ألسنة عدد كبير من قيادات الجماعة، أثبت ذلك بشدة، وأن عددًا كبيرًا من أعضاء الجماعة الآن، يرغبون في الانفصال عنها، ولكنهم لا يمتلكون الشجاعة، التي تؤهلهم لاتخاذ مثل هذا القرار. وأوضح أن انتقاده للجماعة بدأ قبل تأليف كتاب «سر المعبد»، عن طريق كتابة مجموعة من المقالات التي ترفض هذا الكيان، وتؤكد أنه زائل لا محالة، إذا لم تتجدد أفكاره، وتُصبغ بصبغة العصر.