اعتبر حزب التحالف الديمقراطي الثوري، أن اليوم الأحد، «30 يونيو» بداية ثورية شعبية جديدة، وبداية لموجة ثورية شعبية جديدة، تستهدف تحرير مصر من حكم الفاشية الإخوانية بتوجهاتها الطائفية المعادية للحريات العامة وعلى رأسها حرية الفكر والاعتقاد. وأشار في بيان له اليوم، إلى أن هذا اليوم، يعد تحرير أيضا لحرية الرأي والتعبير والإبداع الثقافي والفني والعلمي، وإنهاء التوجهات الإخوانية الاقتصادية والاجتماعية المعادية للتنمية الوطنية المستقلة والمعادية للعدالة الاجتماعية، وتوجهاتها الخارجية القائمة على الخضوع والتبعية وحراسة المصالح السياسية والاقتصادية لكل من أمريكا وإسرائيل في مصر والمنطقة العربية على حساب مصالحنا الوطنية، والقائمة على التفريط في حدودنا الخارجية والتفريط في أمننا القومي.