تركيا والأمم المتحدة تبحثان معلومات حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا

يلتقي وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الخميس مع خبير من الأمم المتحدة يرأس التحقيق الدولي حول المعلومات عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، بحسب الوزارة.

وقالت الوزارة، إن داود أوغلو سيجري محادثات مغلقة في أنقرة مع الخبير السويدي آكي سيلستروم، الذي لم تسمح السلطات السورية له أو لفريقه من المحققين بدخول أراضيها.

وطلب نظام الرئيس بشار الأسد إجراء تحقيق دولي بعد اتهامه للمعارضين المسلحين باستخدام أسلحة كيماوية في النزاع المستمر منذ 27 شهرًا، والذي أسفر عن مقتل 100 ألف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

إلا إن النظام السوري رفض السماح للخبير الدولي وفريقه بدخول أراضيه، بعد أن أصر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على التحقيق في جميع المزاعم بشن هجمات بأسلحة كيماوية. وقدمت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة أدلة إلى الأمم المتحدة على وقوع تلك الهجمات.

ويجري فريق سيلستروم مقابلات مع شهود فروا من سوريا، كما أجرت تركيا تحليلات مختبرية لعينات دم أخذت من لاجئين سوريين جرحى، لتقييم ما إذا كانت جروحهم سببها أسلحة كيماوية.

وتأوي تركيا، التي تنتقد النظام السوري بشدة، نحو 400 ألف لاجئ ومنشق عسكري، وتدعو المجتمع الدولي إلى التحرك بشأن سوريا.