اعتبر عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد «ضرورة»، وشبهها ب«المساومة السياسية» مع السلفيين في مصر قبل 30 يونيو، ضمانا لرضاهم، والحصول على تأييدهم في مواجهة المطالبين بالتغيير، على حد وصفه. وأكد حمزاوي، في تغريدات له على «تويتر»، مساء أمس السبت، أن قطع العلاقات لا يجب أن تتم في صورة استجابة لما أطلق عليه «المذهبية والطائفية المقيتة»، في إشارة منه إلى قيام الرئيس محمد مرسي بإعلان قطع العلاقات مع سوريا، وسحب السفير المصري من هناك، خلال المؤتمر الذي دعت إليه عدد من القوى «الإسلامية » أمس السبت، لدعم سوريا.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن الرئاسة تثبت فشلها كل يوم، وهو ما يجعل من إنهائها بالقيام بانتخابات رئاسية مبكرة «ضرورة قصوى »، مشيرا إلى أن واجب مصر الآن هو الانتصار لمبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية، معلقا «مصر لم تكن أبدا مذهبية أو طائفية».
وعن جرائم نظام بشار الأسد، قال حمزاوي إنه متورط في جرائم ضد الإنسانية، ومارس «الإبادة المنظمة»، و«التصفية الجماعية»، لكن بعض مقاوميه الذين وصفهم ب«المتطرفين والتكفيرين» مارسوا نفس أفعاله.