قرر المستشار رامي عبد الهادي، قاضي المعارضات بمحكمة جنح النزهة، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس المتهم بإجبار فتاة على ارتداء النقاب، وإصابة ضابط وأمين شرطة بإصابات طعنية نافذة، 15 يومًا على ذمة التحقيق. وكشفت تحقيقات النيابة، التي باشرها عمرو طنطاوي، وكيل نيابة النزهة، قيام المتهم، ويُدعى «محمد. م»، شاب ملتح، في منتصف العقد الثالث من العمر شاب، بمضايقة الأهالي والجيران، وخاصة السيدات، وإجبارهن على ارتداء النقاب، وبتكرار الأمر مع إحدى الفتيات، ومحاولة اقتحام المصعد عليها، أخبرت والداها، الذي ذهب إلى المتهم لزجره عن هذا الفعل مع نجلته، لكن المتهم تشاجر معه، وأصابه بجرح في الرأس، مستخدمًا مفتاح أنابيب البوتاجاز.
وبإبلاغ المجني عليه للشرطة، انتقلت الأجهزة الأمنية للسيطرة على الموقف، تقابلت مع زوج شقيقة المتهم، الذي حضر بناءً على اتصال من والدة المتهم، يفيد باحتجازها بداخل شقته، ومنعها من النزول.
انتقلت القوة إلى شقة المتهم، حيث وصلتها أصوات استغاثات من والدة المتهم، طالبة منه إبعاد السكين عنها، ما دفع زوج نجلتها بكسر الباب واقتحام الشقة، وبتدخل القوة للسيطرة على المتهم، اعتدى على الرائد أحمد لطفي، وأصابه بطعنة نافذة في فخذه الأيسر، وأصاب ضابطًا آخر بطعنة قطعية في ذراعه، وأمين شرطة في ذارعه أيضًا، قبل أن يتمكن أحد الأمناء من إطلاق النار على ساق المتهم اليسرى، حال محاولته الاعتداء عليه هو الآخر.
ونجحت القوة في السيطرة على المتهم، وتقييده بالقيود الحديدية، والتحفظ عليه، ونقل المصابين إلى مستشفى النزهة الدولي، وتحرر المحضر رقم 11825/2013 جنح القسم.