رفض رئيس كتلة المستقبل النيابية اللبنانية، فؤاد السنيورة، احتفالات حزب الله باستعادة القصير، ورأى أن ابتهاج جمهور المقاومة بالسيطرة عسكريًا على مدينة القصير العربية، والتى سبق وأن احتضن أهاليها لبنانيين هاربين من الجنوب من بطش العدو الإسرائيلى عام 2006، يدعو للحزن والاندهاش. ودعا السنيورة، فى تصريح له من صيدا بالجنوب، إلى "نشر الجيش اللبنانى على الحدود الشمالية والشرقية ومنع نقل السلاح والمسلحين عبرها من ولأية جهة كانت"، كما طالب ب"ضبط المعابر والحدود بين لبنان وسوريا والمبادرة لطلب مساعدة قوات الطوارئ الدولية بهذا الخصوص، وفق ما يتيحه القرار 1701".
وكانت مدينة القصير فى محافظة حمص بوسط سوريا، قد سقطت في أيدي الجيش السوري ومقاتلي حزب الله، صباح الأربعاء الماضي، بعد معركة شرسة دارت هناك على مدى أسبوعين بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة من ميليشيات حزب الله.