أظهر المسح العالمي لاستهلاك "التبغ" بين الشباب، والذي أجرته منظمة الصحة العالمية في بلدان إقليم شرق المتوسط، ارتفاع مستويات التعرض للإعلان عن التبغ عبر اللوحات الإعلانية وفي الصحف والمجلات في الإقليم؛ مشيرا إلى أن الإعلان والترويج لهذا المنتج نشط ومستمر، على الرغم من أنه محظور تماما، طبقا لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ التي وقَّعت عليها معظم بلدان العالم. وأكد تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، خلال الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين، أنه يمكن للاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ أن تكافح هذا الوباء، وتُلزم الاتفاقية البلدان الموقعة عليها بتبني الحظر الشامل للإعلان عن التبغ.
ووفقا للتقرير، يرتفع معدل تعاطي التبغ ارتفاعا سريعا في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ويعود ذلك إلى استهداف تلك البلدان من قبل شركات صناعة التبغ، وبحلول عام 2030 سيقع 80% من مجمل الوفيات التي تعود إلى التبغ في العالم، في هذه البلدان التي تنتمي لإقليم شرق المتوسط.
من جانبه، أكد الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن «الحظر الشامل على الإعلان يحد من استهلاك التبغ، ويحمي الأفراد الذين لم يبدأوا بعد في تعاطيه، والشباب منهم على وجه الخصوص».