اكد الفنان سامح حسين ان شخصيتى ميشو وفطين اللتين يقدمهما فى مسلسله الجديد «حاميها وحراميها « تم الاستعانة بهما من مسلسله السابق اللص والكلاب، وهما يمثلان عنصرى الخير والشر، مشيرا الا ان كافة الاحداث مختلفة فحاميها هنا «فطين» المحامى وهو مخلص جدا فى القانون، و«ميشو» أخوه لم ينشأ معه وهو قاتل بالأجر وتجمع شخصيته كافة العبر السيئة وتم التنويه عن ذلك فى مقدمة المسلسل وباتت هذه حكاية جديدة من حكايات ميشو وفطين. واضاف سامح: الهدف من الحكاية.. هل قانون القوة ام قوة القانون هى التى تسود؟ وأقدم ذلك للجمهور فى صورة كوميدية بمساعدة المخرج عصام شعبان، فهو يمتلك الحس الكوميدى بطريقة عالية والمؤلف محسن رزق لم يفارق الاستديو طوال فترة التصوير، كما تشارك معى الطفلة «جانا» فى حاميها وحراميها والطفلة ليلى أحمد زاهر واضافتا جو من البهجة فى أجواء التصوير فكم الكوميديا الذى يخرج منهما بهذه الطريقة يجعلنى فى قمة سعادتى لأننى أعشق الأطفال وسعيد جدا أن لدى جمهورا منهم.
بينما يقول المؤلف محسن رزق: فضلت أن أكرر شخصية فطين وميشو لنجاح التوأم مع الجمهور، وأتناولها من زاوية الظروف عندما تحكم على الإنسان وإلى أين تأخذه وكيف يختلق القانون الخاص به وأرى أن هذه الفكرة تتماشى مع الواقع المعاش الذى يشير إلى أنه أصبحنا الأن فى دولة بلا قانون والكل يستطيع فعل أى شئ يحلو له طالما يمتلك القوة والضعيف لا حول له وليس لديه أى شئ يحميه. ومن هنا قررت تسليط الضوء على ظاهرة البلطجة ايضا لكى يرى الناس كيف ستصبح الدولة بلا قانون.
ويضيف المخرج «عصام شعبان» ان كل ما يحدث الآن فى مصر غير منطقى وأقدم هذا من خلال الكوميديا السوداء، وميشو وفطين هما توأم لسلسلة من القصص التى ستقدم بحكايات مختلفة.
الفنانة «مى كساب» التى تشارك بشخصية «دنيا» اكدت سعادتها بالتجربة الثانية مع سامح حسين بعد فيلم كلبى دليلى. وقالت ان شخصية دنيا مليئة بالملامح الانسانية، فهى ممرضة مطلقة من السويس وتعيش مع والدها العاجز فى السطوح الذى يسكن به ميشو،وتتعرض للضرب والبلطجة من طليقها أكثر من مرة مما يجعل نفسيتها فى انحدار دائم ويظهر هذا من خلال بعض الأغانى التى ستغنيها فى المسلسل.