أصدر «تيار الثقافة الوطنية»، بيانا عبَّر فيه عن رفضه تعيين الدكتور علاء عبد العزيز وزيرا للثقافة، كما وقع عدد من المثقفين على بيان آخر يتضمن رفضا مماثلا ويدعو إلى وقفة احتجاجية أمام ديوان عام وزارة الثقافة. وجاء في البيان الأول، أنه "في ظرف سياسي وثقافي معقد ومتشابك تبدو فيه الدولة المصرية مرتبكة بفعل أداء عقيم من جماعة الإخوان المسلمين، يعلن تيار الثقافة الوطنية المصرية رفضه حكومة هشام قنديل، شكلا وموضوعا، وذلك لما جلبته على البلاد من كوارث تمثلت في غياب الأمن، وتهديد الحريات، وقمع ومصادرة قيمة الاختلاف، فضلا عن موجات مستعرة من الغلاء المعيشي، والعسف بالمواطنين".
وأضاف البيان، أن "التعديلات الوزارية الأخيرة هي تعديلات شكلية، وجاء تعيين الدكتور علاء عبدالعزيز تكريسا لحال من الاستبداد المتذرع بالثقافة، وتسييدا لمعيار تفضيل أهل الثقة على أهل الكفاءة، فالرجل دبج المقالات دفاعا عن الرئيس ونيلا من معارضيه في منبر «الحرية والعدالة» الإعلامي، وكأن دولة الإخوان تصر إما على رجال مبارك، أو على رجالهم".
وعلى جانب آخر، وقع عدد من المثقفين على بيان آخر رفض تعيين الدكتور علاء عبد العزيز منصب وزير الثقافة وتنظيم وقفة احتجاجية أمام ديوان عام وزارة الثقافة بالزمالك.
وجاء في البيان: "نعلن نحن المثقفين والكتاب والفنانين الموقعين على هذا البيان، رفضنا الكامل والتام لاستمرار الدكتور هشام قنديل في منصبه رئيسا للوزراء، ونؤكد رفضنا القاطع لتولي الدكتور علاء عبد العزيز حقيبة وزارة الثقافة، وهو اختيار إن دل على شيء فإنما يدل على قصور رؤية النظام الحاكم للثقافة والإبداع، كما يؤكد ما تحدثنا عنه من محاولات لأخونة الدولة في كافة المواقع".