ذكرت مصادر في المعارضة السورية، أنها تعتزم التقدم بطلب للحصول على مقعد سوريا في الأممالمتحدة أسوة بجامعة الدول العربية. وتفيد أنباء بأن قطر تعتزم طرح مسودة قرار على الجمعية العامة يرحب بالائتلاف السوري المعارض، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري.
ومن جهة أخرى، يسعى المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى أن يكون مبعوثا للأمم المتحدة فقط، والتخلص من ارتباطاته بالجامعة العربية التي "اتخذت نهجا لم يعد يضمن حياده"، وفقا لدبلوماسيين بالمنظمة الدولية.
وأوضح دبلوماسيون بالأممالمتحدة، أن الإبراهيمي "يشعر باستياء متزايد من تحركات الجامعة العربية للاعتراف بالمعارضة السورية وهو ما قوض دوره كوسيط محايد".
ومن جانبها، سارعت هيئة التنسيق الوطنية المعارض، لتوجيه نداء إلى المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي بعدم تقديم استقالته.
وناشدت الهيئة التي تمثل ما يسمى "معارضة الداخل" الإبراهيمي بالتمسك بمهمته ل"منع تفاقم الأزمة".