أفادت شبكة «سي إن إن»، اليوم السبت، بأنه برغم عدم معرفة الموعد المحدد الذي ربما تنوي فيه كوريا الشمالية إطلاق صواريخها الباليستية، تضع الإدارة الأمريكية تاريخين هامين على أجندتها الخاصة، وترجح أن يتم فيهما تصعيد الموقف بدرجة كبيرة. وذكرت الشبكة، أن ثمة ترجيحات تفيد باحتمالات أن تصعد كوريا الشمالية من حدة التوتر بشبة الجزيرة الكورية في ال15 من الشهر الجاري؛ والذي سيوافق بدء الاحتفال بذكرى مولد كيم إيل سونج مؤسس كوريا الشمالية وجد زعيمها الحالي، أو نهاية الشهر الجاري الذي سيشهد الانتهاء من المناورات العسكرية التي تجريها الولاياتالمتحدة مع كوريا الجنوبية.
وكانت كوريا الشمالية، قد نقلت صاروخا ثانيا متوسط المدى إلى ساحلها الشرقي، ونصبته على منصة إطلاق صواريخ نقالة، بينما طالبت روسيا ودولا أخرى بإجلاء موظفي سفاراتها في بيونج يانج، في ظل التوتر المتصاعد في شبه الجزيرة الكورية.