أعلن البيت الأبيض، أن "باراك أوباما، يريد أن يتوجه مباشرة إلى الإسرائيليين خلال زيارته للدولة العبرية في جولته للشرق الأوسط الأسبوع المقبل"، مشيرا إلى أن "الزيارة مخصصة بشكل أساسي لزيارة المواقع التاريخية أكثر مما هي للتصريحات". وسيبدأ الرئيس الأمريكي، يوم الأربعاء المقبل، زيارته الأولى لإسرائيل، منذ تسلمه السلطة عام 2009.
وقال مساعد مستشار الأمن القومي، بن رودس، "نعتقد أن حكومة إسرائيلية جديدة في طور التشكيل، وأن هذه الزيارة هي مناسبة مهمة للرئيس لإجراء محادثات مع الحكومة الإسرائيلية حول جملة ملفات نقيم تعاونا بشأنها".
واضاف «رودس»، خلال مؤتمر بالفيديو، "المهم بشكل عام، أن هذه الزيارة ستكون مناسبة للرئيس للتحدث مباشرة إلى الإسرائيليين؛ وذلك في إطار الدعم القوى الذي يقدمه أوباما للدولة العبرية".
وبالنسبة للشق الفلسطيني من زيارة أوباما، قال «رودس» إنه "من المهم بالنسبة له هو تعزيز الدعم الأمريكي للسلطة الفلسطينية".
ولم يشر البيت الأبيض إلى أية محاولة من قبل أوباما لاستئناف عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال جولته التي ستشمل الأردن أيضا. وقال «ردوس»، "إن السلام الإسرائيلي الفلسطيني ما زال يشكل مصلحة للأمن القومي للولايات المتحدة، ومع تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، يتوجب علينا أن نجري مشاورات مع هذه الحكومة قبل إطلاق أية مبادرة".