قال حمدين صباحي- مؤسس التيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة اضطرت للمقاطعة ولم تخترها بسبب المناخ السياسي، وغياب الضمانات التي تجعل المواطن آمنًا على نزاهة الانتخابات. وأضاف، أنهم «حريصون على المشاركة»، ولكن "شرط المشاركة نزاهة القواعد"، على حد قوله.
واعتبر صباحي، خلال حواره ببرنامج «آخر كلام» على قناة أون تي في، أن جماعة الإخوان المسلمين هي التي «تغالب وتستبد ولا أحد مثلها»، مشيرًا إلى أن هناك انقطاعًا بين السلطة والجماهير، أدى إلى تقسيم مصر، و"أصبحت الإدارة المصرية في ظل محمد مرسي لا تقدم أي جديد عن الإدارة المصرية في ظل محمد حسني مبارك".
وعقب صباحي، على ما أسماه ب «تفاهمات الإخوان والأمريكان»، قائلاً: "كلنا نعرف ببساطة أن الحكومة الأمريكية راضية عن مرسي والإخوان، وأن مصالحهم داخل مصر مُصانة في وجود محمد مرسي"، معتقدًا أنه كان هناك حوار بين الإخوان والإدارة الأمريكية، وهو ما أرجعه لاعتقاده بسبب أنه لا يملك «نصوصًا مؤكدة».