قال مطران الكلدان في حلب أنطوان أودو، اليوم الأربعاء في عمان، إن مسيحيي سوريا يأملون في تحقيق "المصالحة والسلام" في هذا البلد، نافيا تهجير المسيحيين من بلدهم رغم تعرضهم "للخطر"، بسبب تصاعد موجة العنف. وأوضح المطران أودو، الذي يرأس كذلك جمعية «كاريتاس» سوريا، لفرانس برس: "مسيحيي سوريا يأملون المصالحة والعيش بسلام، وأن تتحقق كرامة الإنسان والسلام في سوريا وكامل المنطقة".
وأضاف، على هامش مؤتمر إقليمي لجمعية «كاريتاس» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عقد في منطقة دابوق (غرب عمان): "لا توجد ظاهرة تهجير للمسيحيين في سوريا لكن عندما يكون هناك عدم استقرار وضيقة عيش واضطراب فالكل يحاول اللجوء إلى مكان آمن وهذا ما يحصل للمسيحيين في سوريا فهم كباقي الناس".
وتابع أودو: "لا اعتقد أن المسيحيين مستهدفين في سوريا، هناك حالة من العنف والفوضى وبالتالي المسيحيين معرضين للخطر، لكن هناك أعداد هائلة من أخوتنا المسلمين من كل الأطياف تعرضوا للحرمان والتهجير".