مسؤول أممي يُعرب عن القلق إزاء استمرار الهجمات في ميانمار

أعربت الأمم المتحدة مجدداً عن قلقها إزاء استمرار الهجمات في ولاية "كاشين" بميانمار، ودعت جميع الأطراف إلي العمل من أجل خفض حدة التوتر، واستئناف الحوار بين الأطراف المعنية في ولاية "كاشين".


وناشد المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بميانمار- فيجاي نامبيار، جميع الأطراف السماح للمساعدات الإنسانية المقدمة من قبل وكالات لوكالات الأمم المتحدة وشركائها بالوصول إلى المتضررين من الصراع الأخير في المنطقة.


وأكد المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة علي "قلق بان كي مون من استمرار الهجمات في ولاية "كاشين"؛ دعاياً جميع الأطراف المعنية إلى خفض حدة التوتر واستئناف الحوار".


وأضاف فيجاي نامبيار-في بيان له- أنه بموجب التفويض الممنوح له بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين في "ميانمار" بشأن قضايا المصالحة السياسية والمساعدات الإنسانية، كما أجرى مع المسؤولين هناك استعراضاً للتقدم الخاص بالإصلاحات الشاملة، والدور الذي يمكن أن تسهم به الأمم المتحدة في هذا الخصوص.


ونوه المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه التقى خلال زيارته الأخيرة ل"ميانمار" كلاً من نائب الرئيس الدكتور ساي موك خام؛ ووزراء الخارجية والهجرة والسكان والمعلومات، والناطق الرسمي باسم مكتب الرئيس هتوت يي يو.