بدأت فكرة إنشاء مستشفى المعهد القومى للأورام الجديد ليستوعب الحالات المتزايدة من مرضى الأورام في مصر بعد الأزمة الشديدة التي تعرض لها المعهد الحالي في عام 2010 الناتجة عن إخلاء المبنى الرئيسي من أجل أعمال الترميم، وخصصت جامعة القاهرة أرضًا مساحتها 34 فدانًا بالشيخ زايد جاهزة المرافق. لهذا تقرر إنشاء مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد لجامعة القاهرة على أرض الجامعة بمدينة الشيخ زايد، وقال الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة: "إن المشروع يستهدف إقامة مستشفى بسعة 1000 سرير على ثلاث مراحل، تبدأ ب350 سريرًا في المرحلة الأولى شاملة كل متطلبات التشغيل كمستشفى ومعهد تعليمي على أعلى طراز إنشائي، بالإضافة إلى إنشاء مركز لأبحاث السرطان." تم تأسيس مؤسسة المعهد القومي للأورام الجديد كمؤسسة أهلية مشهرة، للقيام بتوفير الاعتمادات الخاصة بإنشاء المستشفى الجديد، لتمكينه من أداء دوره في مجال مكافحة الأورام وعلاج السرطان في مصر، كما تم تشكيل مجلس أمناء في يناير عام 2012 برئاسة الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة، وعضوية الدكتور علاء الحداد عميد المعهد القومي للأورام ووكلاء المعهد، إلى جانب6 شخصيات عامة.