أكد هشام فؤاد، أحد أعضاء حركة الاشتراكيين الثوريين، أن 2012 عام النضال الاجتماعى لمواجهة الخصخصة والفساد فى الشركات، لافتا إلى استمرار السياسات المنحازة لرجال الأعمال ضد الطبقة العاملة، كما أشار إلى أن هذا العام شهد 3300 احتجاج اجتماعي، وقد زادت هذه الاحتجاجات بعد تولي الرئيس محمد مرسي، وقابلت الحكومة هذه الاحتجاجات بالتجاهل التام.
جاء حديث فؤاد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم، بمقر مركز الدراسات الاشتراكية، بعنوان "العمال يعلنون فشل حكومة قنديل"، بحضور كل من كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، وخالد علي المرشح االسابق لرئاسة الجمهورية وبعض القيادات العمالية.
وأكد أحمد عبد المرضي، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار خلال المؤتمر، أن الفساد مازال متوغلا فى بعض المصالح الحكومية، ومنها الهيئة العامة لتعليم الكبار، ومن مظاهره غياب التخطيط الجيد، أن تكلفة الدارس الواحد في الفترة السابقة كان 220 جنيها أما فى عهد القيادة الحالية 500 جنيه.