قال إيهاب القسطاوي منسق حركة شباب من أجل التغيير بالإسكندرية، إن خطاب الرئيس مرسي للشعب المصري في افتتاح الدورة التشريعية 33 لمجلس الشورى، جاء منفصل تماماً عن الواقع المؤلم الذي تمر به مصر حالياً، بشكل حاول فيه إخفاء الإخفاق، من خلال سرد الأرقام التي وردت حول تحقيق معدلات النمو والزيادة في الودائع والاحتياط النقدي، بشكل انتهج فيه نفس خط الخطاب الذي كان يبثه المخلوع «مبارك». وتابع «القسطاوي» في بيان للحركة، الرئيس «مرسي» لم يزور المناطق الفقيرة ليري إن كانوا يلمسون أي نمو أم لا، قائلا : من السذاجة أن يتجاهل خطاب رئيس الجمهورية سعر الصرف، وتدني قيمة الجنية أمام الدولار، وإلغاء شركات السياحة لحجوزات أعياد الكريسماس مع نهاية العام، بسبب الوضع السياسي المضطرب، واصفاً ذلك بأنه نفس سياسة "مبارك" في إلقاء الخطابات الإنشائية والتأكيد علي أن كل شئ تمام.
واختتم «منسق حركة التغيير» بالقول : إن الرئيس الذي يتباهي بالأرقام الاقتصادية في حين أن البلاد تنقسم بعد إقرار دستور كتب بطعم دماء الشهداء، وبعد اختفاء الاستقرار الذي يحول دون تقدم الاقتصاد، كما أن المشكلة لا تكمن في انهيار الاقتصاد بل في الانقسام الرأسي الموجود الذي سببه الرئيس وجماعته وحزبه علي حد تعبير القسطاوي.