قام العشرات من أمناء وافراد الشرطة بقسم بندر دسوق بكفر الشيخ بغلق أبواب القسم ومنع الضباط من الدخول والخروج لليوم الثانى على التوالى وقاموا بالاعتصام امام ابواب القسم وقاموا بنصب الخيام وفرش امتعتهم امام قسم الشرطة وذلك للمطالبة بإقالة العقيد سيد سلطان رئيس فرع البحث الجنائي بقسم بندر دسوق والرائد محمد الشحات رئيس المباحث تحت دعوي تواطؤهم مع البلطجية. وقال بلال السعيد احد اعضاء أئتلاف أمناء الشرطة بكفر الشيخ أن سبب أغلاق القسم والاعتصام امامة وغلقة هو أصابة الملازم أول عمرو عوض ضابط بالقسم بطلق ناري في الرئة وحالتة خطيرة جدا علي يد احد البلطجية ويدعي فرج حسن المصري وشهرتة فرج دمدمة وذلك علي خلفية مطاردة الضابط فجر امس للبلطجي أثناء استقلاله دراجة نارية بدون لوحات معدنية وعندما أقترب الضابط من المتهم قام بإطلاق النار عليه وأستطاعت القوة القبض علي البلطجي.
واضاف أنه سبق القبض علي هذا البلطجي ولكن رئيس فرع البحث الجنائي ورئيس المباحث كانا يقومان بأخراجه وغيرة من البلطجية لعملهم كمرشدين معهم.
وأكد الأمناء وافراد الشرطة المتظاهرين والمعتصمين أنهم لن يفكوا اعتصامهم ويفتحوا القسم هذه المرة الإبعد أن يرحل الضابطين ويتم التحقيق معهما ويتم القبض على البلطجية بمختلف انحاء المركز.
كما فشل اللواء محمد الشاذلى مدير الامن والحكمدار فى التوصل الى حلول للأذمة مع المعتصمين خاصة بعدما رفض افراد وامناء الشرطة مقابلة الحكمدار بعدما تأكدوا من عدم اقالة الضابضين والتحقيق معهما وماذالت المفاوضات مستمرة لحل الأزمة.