قال مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت، إن هناك تكثيفا أمنيا شهدته منطقة المجرى الملاحي للقناة السويس بطوله حتى حدود محافظة الإسماعيلية ومنطقة خليج السويس، وتأمينها من جانب قوات الشرطة والجيش صباح اليوم.
وأضاف اللواء عادل لوكالة "أونا" الإخبارية، أن إجراءات التنفيذ تندرج في إطار خطة أمنية لمواجهة الأزمة السياسية بالبلاد من أجل تأمين هذا المرفق الحيوي والاقتصادي للبلاد، في إشارة إلى حالة التوتر التي تشهدها مصر بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه، وأيضا استفتاء مشروع الدستور المقرر غدا.
وتابع: "الوضع أيضا مشابه لتكثيف التأمين بمحيط نفق الشهيد أحمد حمدي والوصل بين السويس والقاهرة ومحافظتي جنوب وشمال سيناء، وأن هناك قيادات أمنية تابعة لمديرية الأمن تقوم بعمل جولات مستمرة هناك للتأكيد على الوضع الأمني".
وأشار إلى، أن نقاط الارتكاز والدوريات الأمنية المكثفة مستمرة في عملها بالطرق الصحراوية ومنطقة العين السخنة والقرى السياحية حتى منطقة الزعفرانة، مؤكدا أن الوضع الأمني بالسويس مستقر، وضباط المباحث مستمرون في عملهم وكافة الإدارات الأمنية بدرجة كبيرة من الكفاءة.
يذكر أن، الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور كانت قد شهدت اختلافا كبيرا فيما يتعلق بنصوص واردة في مشروع الدستور، مما أدى إلى انسحابات بالجملة احتجاجا على ما وصفه المنسحبون بأنه اختطاف الإسلاميين الموالين لمرسي عملية كتابة الدستور برمتها.