أدانت سوريا، إقدام الحكومة التركية على تقديم طلب إلى حلف شمال الأطلسي، لنصب منظومة صواريخ «باتريوت» بالقرب من حدودها، معتبرة ذلك محاولة لإيهام الرأي العام في أنقرة بوجود خطر قادم من دمشق. وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الجمعة، بأنه سبق لحكومة أردوغان أن حشدت وحدات من الجيش التركي على هذه الحدود، وفتحت أراضيها لتدريب وتسليح الآلاف من "الإرهابيين" السوريين وغير السوريين، وقامت بتهريبهم عبر الحدود بهدف سفك الدم السوري.
وقال المصدر، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية: "إن بلاده إذ تحمل حكومة أردوغان وحدها مسؤولية عسكرة الأوضاع على الحدود السورية التركية، وزيادة التوتر والإضرار بمصالح الشعبين الصديقين، تؤكد للشعب التركي عدم وجود أي مبرر للقلق؛ لأن سوريا تحترم سيادة وحرمة الأراضي التركية."