أعلن وزراء الخارجية الأوروبيون موافقتهم المبدئية، على دعم الاتحاد الأوروبي في التدخل الإفريقي لمساعدة مالي، ودعم القوات المسلحة المالية، وإعادة تنظيمها لاستعادة السيطرة على مناطق الشمال، التي يحتلها مسلحون إسلاميون. وأعرب الوزراء خلال اجتماعهم في بروكسل، اليوم الاثنين، عن أملهم أن يسارع مجلس الأمن الدولي فى السماح للقيام بهذه العملية الإفريقية.
فيما تنص بنود الاتفاق المبدئي لمشروع الاتحاد الأوروبي على إرسال نحو 250 مدربًا أوروبيًا، ابتداء من يناير المقبل، إلى منطقة قريبة من باماكو، لتدريب أربع كتائب تتألف من 650 جنديًا ماليًا في غضون ستة أشهر.
ومن جهته، قال مسؤول أوروبي: "هدفنا هو أن نجعل الجيش المالي الذي يناهز عدده سبعة آلاف رجل فعالا وجيد التدريب، ومجهزًا، ويتمتع بقوة نارية"، وأضاف: "إن من الضروري أن نعيد إليه معنوياته التي تراجعت كثيرًا منذ خسارة شمال مالي، الذي بات تحت سيطرة مجموعة إسلامية مسلحة من الطوارق."